من هو حمزه بن عبدالمطلب ؟
حمزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي هو صحابي من صحابة الرسول محمد،وايضا عه وأخوه من الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر، وهو خير أعمامه لقوله: «خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة راضي اللَّهُ عنهما». وهو أكبرمن الرسولِ محمدٍ بسنتين، كما أنه قريب له من جهة أمه، فأمه هي هالة بنت وهيب بن عبد مناف، ابنة عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم الرسول محمدٍ. لقب بسيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، ويكني أبا عمارة، وقيل أبو يعلى.
الولادة:-
54 ق.هـ / 568م
مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية
الوفاة:-
النصف من شوال، 3هـ / 625م
قرب جبل أحد، الحجاز، شبه الجزيرة العربية
ماذا تعرف عن حياته في الجاهلية!
تربى حمزة بن عبد المطلب في رعاية والده عبد المطلب بن هاشم الذي كان سيد قريش وبني هاشم، ونشأ مع تِربه وابن أخيه عبد الله وأخيه من الرضاعة الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب،
كان حمزة في الجاهلية فتىً شجاعاً كريماً سمحاً، وكان اشد فتيان قريش، فقد شهد حرب الفجار التي وقعت بعد عام الفيل بعشرين سنة، وقد دارت بين قبيلة كنانة التي منها قريش، وبين قبيلة قيس عيلان، وكانت حربُ الفجار أولَ تدريب عملي لحمزة بن عبد المطلب، حيث مارس التدريب على استعمال السلاح، وتحمل أعباء القتال ومشقات الحروب.
ومن المثار أن حمزة بن عبد المطلب هو الذي قام بخطب لابن أخيه محمد خديجة بنت خويلد، فقد رُوي أن خديجة بعثت إلى الرسول محمد فقالت له: «إني قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك»، ثم عرضت عليه نفسها، وكانت أوسط نساء قريش نسباً، وأعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً. فلما قالت للرسول محمد ما قالت ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمُّه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه فتزوجها الرسولُ محمدٌ، وقيل إن حمزة خطبها من عمها أسد بن أسد، وقيل إن الذي زوجها من النبي محمد هو عمها عمرو بن أسد، وقيل إن أبا طالب هو الذي ذهب لخطبة خديجة.
متي اسلم حمزة بن عبدالمطلب :أسلم حمزه رضي الله عنه بعد أن عَلِم أنّ أبا جهلٍ قد سبّ محمداً صلّى الله عليه وسلّم-وشتمه وآذاه فغضب حمزة لِما سمعه وكان قد خرج من أجل الصيد، فرجع للكعبة عند نادي قري وكان أبو جهل جالساً بين قومه ورجاله فرفع حمزة رضي الله عنه القوس الذي بيده، وضرب به على رأس أبي جهلٍ، إلّا أنّ أبا جهل منع رجال قريش من مساعدته، وأخبرهم أنّه سبّ محمداً -صلّى الله عليه وسلّم-، فأعلن حمزة رضي الله عنه إسلامه أمام الجميع دون خوفٍ أو تردُّد.
قصة جهاد حمزة بن عبدالمطلب:جاهد حمزة مع النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان يقاتل بسيفَين يوم غزوة أحد وقد قَتل رضي الله عنه أكثر من ثلاثين مشركاً في المعركة وكان مَحطّ أنظار المشركين ومؤامراتهم في أرض غزوة أُحد حيث أغرى جبير بن مطعم عبداً له يُقال له الحبشيّ بالتصيُّد لحمزة وقَتله وجعل حرّيته مقابل ذلك ونهاه عن الانشغال بأيّ شيئ آخر في المعركة وزادت هند بن عتبة التي فقدت أباها، وعمّها وابنها وأخاها من تحريضه على قتل حمزة انتقاماً منه وأغرَته كذلك بالمال والأشياء الثمينة وقد استُشهِد رضي الله عنه على يد الحبشي في هذه المعركة
حزن النبي ﷺ على مقتل حمزة بن عبد المطلب
ووقف عليه النبي ﷺ، وقد مُثَّل به، فجعل ينظر إليه منظراً، لم يكن أوجع لقلب النبي ﷺ منه، فقال: لولا أن تجد صفية فى نفسها لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر من بطونها]. فيتفرق في بطون الطير والسباع، فيبعثه الله مجتمعاً منها.
ولكن حرصًا على مشاعر صفية بنت عبد المطلب أخت "حمزة" دفنه النبي ﷺ.
وتأثر النبي ﷺ لفقد "حمزة" جداً:
أولا: لأن "حمزة" قريبه، فهو عمه.
ثانيا: لحسن بلائه في الإسلام، وكيف أنه نصر الله ورسوله، وكان يتصدى للمشركين.

تعليقات
إرسال تعليق